يقول د.محمد أبوليلة أستاذ الدراسات الإسلامية ورئيس قسم اللغة الانجليزية وآدابها بجامعة الأزهر: إن الهجرة فى هذه الأيام ليست هجرة شرعية أمر بها الإسلام وإنما هى هجرة أشبه بالاحتيال وانتهاك للقوانين من خلال تدخل السماسرة والمحتالين الذين يغوون الشباب الذى يبحث عن فرص عمل أو وسيلة لحياة كريمة فعندما تنجح المحاولة غير المشروعة للهجرة ويجد الشباب نفسه فى أى بلد من البلاد الأوروبية فإنه يتعرض للإهانة والمخاطر ويعيش فى مستوى أدنى بكثير من المستوى الذى كان يعيش فيه فى بلده

علاوة على ذلك فإنه يقوم بأعمال لا يقبل ان يقوم بها فى وطنه وأنه يتعرض للفتن من قبل النساء أو أنه يتعرض للعمالة لحساب جهات خارجية .ويوضح أن أوروبا اليوم لم تعد أرض الأحلام والفرص وأنها اليوم تعانى من مشكلات البطالة والصحة وارتفاع معدلات الجريمة ، لذلك فانه يجب على شبابنا أن يتخلى عن أحلام اليقظة التى يعيشون فيها وان يخططوا لحياتهم بطريقة أفضل وأكثر واقعية

ويشير د.أبوليلة إلى من يحاول أن يهاجر إلى أية دولة أجنبية للبحث عن العمل وطلب الرزق بطريقة غير مشروعة ويتعرض للموت غرقا فى البحر فإنه فى هذه الحالة ليس شهيدا وشأنه من يموت وهو يحاول ان يقتل أو يسرق

ويدعو د. ابوليلة الشباب أن يهاجروا الى المناطق الصحراوية فى بلادهم يعمروها وعلى الدولة توفير الإمكانيات وإعطائهم أجورا تتناسب مع حجم المعاناة والاغتراب فمصر فى حاجة اليوم إلى عقول أبنائها وعضلاتهم وأن هجرة الشباب للبحث عن عمل مشروع فى وطنه تكون بمثابة الجهاد فى سبيل الله

kolyoum nraw mouta akerha ilyoum 7ouma kemla tebki kima monnom meto feha 30 wa7ed un probleme social wala 7aleno lazem w9bal mayzid yekber .....